أطروحة دكتوراة في البرازيل : “أنطون سعاده والحزب السوري القومي الاجتماعي مشروع قومي (1932- 1945 )”

الى الرفيقات  والرفقاء الأعزاء في الوطن وعبر الحدود

تحية سورية قومية اجتماعية

بتاريخ 29 / 02 / 2012  نـوقـشت أطـروحة  الدكتـوراة  التي تحـمـل  العنـوان : ” أنطـون سـعاده والحـزب السوري القـومي الاجتماعي : مشـروع قـومي ( 1932 – 1945 ) ” للاستاذ فابيـو باسيلا سعـد  المجاز في التاريخ والمتحدر من أصل سـوري من الكيانين اللبناني  والفـلسطيني والتي نـال عليها درجـة ممتـاز أمام لجنة  من الاساتذة الجامعيين في جامعة ( مارينغـا ) برآسة البروفسور الدكتور جوان  فابـيـو بـيـرتـونيـا .الأطروحة من 222 صفحة  يضاف اليها 6 صفحات من المراجع. وبخصوص هذه الاطروحة أرسل لي الصديق فابيو رسالة بالبريد الكتروني يوضح لي بعض النقاط أنقلها بنصها البرتغالي كما وردت مع نقلها الى العربية وهذا نصها:

 

Querido Youssef,

Gostaria de fazer algumas alterações antes de lhe enviar, mas não terei tempo.

Notará que a tese central do escrito, em total consonância com Dr. Adel Beshara, é: Antoun Saadeh foi um pensador e homem público/político engajado contra o imperialismo e desenvolveu suas reflexões e partidos, visando criar uma Grande Síria unida, capaz de adquirir sua independência imediata, mas também de consolidar um Estado forte para não mais cair em mãos de invasores (e parece ser o que está acontecendo justamente nesse exato momento na Síria). Ele admoesta todo o povo a se unir em torno do nacionalismo social e contra as lealdades   sectárias características do Líbano, que já Gibran Khalil e autores cristãos do século XIX apontavam. Nesse intento, conforme o próprio Adel Beshara também reconhece, o autor dialogou com algumas correntes políticas da Europa de seu tempo, como os fascismos, a fim de formular o seu programa. A tese é que ele DIALOGOU e não COPIOU ou CONSTITUIU uma espécie de fascismo local. Critico os autores que apontam para isso, como Labib Yamak Zuwaiya e Daniel Pipes, por serem muito simplistas em suas colocações. Saadeh é uma das lideranças mais antigas na luta anticolonial e que formulou seu pensamento a partir de uma tradição de pensadores locais, como Butrus al-Bustani, Faris alShidiaq e os diversos defensores de uma Grande Síria antes dele.

 Qualquer dúvida entre em contato,

Grande abraço

Fábio Bacila Sahd

Curitiba 05 / 04 /2012

 

 

 

عزيزي يوسف

كنت أود أن أجري بعض التغييرات قبل ارسال الأطروحة اليك ، ولكن لم يتوفر لي الوقت الكافي لذلك . يمكنك أن تلاحظ أن الفكرة المركزية للكتاب تنسجم وتتوافق بشكل كامل مع ما كتبه الدكتور عادل بشارة وهي أن أنطون سعاده كان مفكرا ورجلا تميّز بأنه عام ،كما كان سياسيا جـنـَّد نفسه طوعاً ضد الامبريالية ،وعمل على تنمية و تطوير أفكاره وحزبه من أجل أن تكون سورية الكبرى موحدة ، وجديرة وقادرة على الحصول على استقلالها بنفسها وبأسرع ما يمكن ،الى جانب أنه كان يريد أيضا انشاء دولة سورية قوية وتعزيزها بحيث لا تسقط سورية بعد ذلك  في أيدي الغزاة   ( ويبدو على وجه التحديد أن هذا الأمر هو الذي يحصل لسوريا في هذه اللحظات بالضبط ) . لقد دعا أنطون سعاده وحض كل الشعب على التوحد حول القومية الاجتماعية وضد الولاءات الطائفية التي برزت بشكل سافر في لبنان ، والتي كان قد تنبه لها جبران خليل جبران وأشار اليها عدد من الكتاب المسيحيين في القرن التاسع عشر ، وقد أوضح هذا وأدركه أيضا عادل بشاره نفسه . ان سعاده حاور بعض التيارات السياسية في اوروبا في زمانه مثل الفاشية من أجل صياغة ووضع برنامجه الخاص . الأطروحة تركـّز على حواره مع تلك التيارات وليس نسخه أو تأسيسه نوعا من الفاشية المحلية . انتقدت فيها بعض الكتـّاب مثل لبيب زويا ودانيال بايبس لأنهما كانا مفرطين في التبسيط في تناولهما الموضوع وفرضياتهما  الخصوصية . ان سعاده هو واحد من الزعامات الرائدة والسبـَّاقة في النضال ضد الاستعمار ، وقد صاغ ووضع فكره انطلاقا من التقليد الوطني الذي درج عليه المفكرون المحليون مثل بطرس البستاني وفارس الشدياق وسائر الدعاة الكثيرين المدافعين عن سورية الكبرى من قبله .

الرجاء الاتصال بي لدى أي سؤال او شك .

لك عناقي الكبير

فابـيـو باسيلا سعد

كوريـتيـبـا في 05 / 04 / 2012

بدأت الأطروحة بتوجيه كلمات شكر الى  الذين عاونوه وساهموا في انجاز عمله كما نلاحظ في نصه البرتغالي التالي :

 

 

AGRADECIMENTOS

  Agradeço a oportunidade dada pela vida e por meus pais de concluir mais um passo rumo a um destino incerto, ora distante ora próximo, porém repleto de esperança e sonhos.

Quero agradecer também ao orientador, João Fábio Bertonha, pela confiança e dedicação.

Aos familiares e amigos, mortos e viventes, sobretudo àqueles que contribuíram para esse trabalho, tanto discutindo quanto nos momentos onde a vida aflora entre papos e tragos.

 Agradeço especialmente a atenção de Youssef H. Mousmar, outrora amigo de meu falecido avô, e hoje um amigo sem o qual esta pesquisa jamais teria sido possível.

Agradeço a CAPES pelo financiamento da pesquisa. Por fim, agradeço Jamile Salim, cujo amor move meu coração e mantém viva em meu peito a chama da esperança.

Fabio Bacila Sahd

 

وهذه ترجمة تقديم وكلمات الشكر :

كلمات شكر

 

اشكـر الفـرصة التي اتاحتها  لي الحياة ،وأتاحها لي والـديَّ لاكمال خطوة جديدة في المسار نحو مصيرمجهول ربما يكون بعيدا أو قريبا ولكنه يحمل الآمال  والأحلام .

كما أشكرأيضا المرشد الموجه البروفسور جوان فابـيـو بيـرتونيـا على الثـقـة التي منحني إياها وتفانيه ،

والشكـر كـذلك للأهـل والأصدقـاء  الأموات منهم والأحياء وخاصة أولئك الذين ساهموا في انجاز هذا العـمـل ان في النـقـاش أو في اللحـظـات التي تـتـوزع فـيهـا الحـيـاة اليومية بين السمر وتبادل الأحاديث والآراء .

وأعرب عن شكري الخاص للصديق يوسف المسمار ، صديق جدي الراحل ،على العناية التي أحاطني بها وهـو اليوم صديقي الذي لولا  معونته لما كان لهذه الدراسة البحثية أن تكون ممكنة أبداً .

ولا بد من تـوجيه  الشكـر ايضا الى مؤسسة (كابس) التي قامت بتمويل هذا البحث .

أخيراً أود أن أشكر جميلة سليم التي يملأ حبها قـلبي ويحركه  ويجعـل شعلة الأمل حيَّة متوهجة في صدري .

فابـيـو باسيلا سعـد

   Fabio Bacila Sahd

لمشاهدة وتحميل الاطروحة يرجي الدخول علي هذا الرابط

إقرأ أيضاً

كتاب نافذة ضوء

المـؤلـف : يـوسف المسمار طبعة : 2024 لتحميل وتصفح كتاب نافذة ضوء انقر هنا